الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية تتواصل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين

اجتمع أعضاء المكتب الجهوي للجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية بجهة تادلا أزيلال بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمقر هذه الأخيرة يوم الأربعاء على الساعة الثالثة بعد الزوال وذلك لتدارس عدة نقاط تتعلق بملف تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة وسبل عقد شراكة للتعاون.
وحضر الاجتماع كل من الأستاذ ميمون فردوس رئيس الجمعية و الأستاذان محمد ايت علي و ابراهيم أشعيب أعضاء بالجمعية حيث طرحوا على مدير الأكاديمية مجموعة من المشاكل التي تقف حجرة عثرة أمام تعميم تدريس الأمازيغية بالجهة من قبيل:
– دراسة امكانية برمجة تكوينات وأيام تربوية لفائدة الأستاذات و الأساتذة في مادة اللغة الأمازيغية، لأن الهاجس الأول والأخير، رغم رغبتهم في تدريسها، للأساتذة هو عدم تلقيهم أي تكوين ولا يتوفرون على المراجع الضرورية التي ستساعدهم على تطوير معارفهم وقدراتهم.وبالتالي فالتكوين هو أساس نجاح أي مشروع تربوي.
– توفير الكتب المدرسية الأمازيغية بجميع المؤسسات التعليمية ولجميع المستويات لتغطية النقص الحاد الذي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وحث المديرات و المدراء على الانخراط في هذه العملية والسهر عليها.
– إدراج الأمازيغية في الأنشطة التربوية، الثقافية التي تنظم بالنيابات الاقليمية وفي الأندية التربوية والتفكير في جوائز تحفيزية للمتفوقين في هذه المادة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة إشعاعية داخل المؤسسات التعليمية.
– إعادة النظر في أسماء المؤسسات التعليمية المكتوبة باللغة الأمازيغية بحيث هناك أخطاء فادحة في هذه التسميات يجب تصحيحها.
– إعادة النظر في تعيينات الأساتذة الخرجين- تخصص أمازيغية ،حيث تمت مطالبتهم في بداية الموسم الحالي 2014/2015 بتدريس اللغة العربية بذريعة الخصاص المهول في الموارد البشرية، بالإضافة إلى تعيينهم بعد ذلك في مؤسسات بعيدة عن المراكز شبه الحضرية بالتالي فقدان كفاءات ومتخصصين سيساهمون في برنامج التكوين والتأطير لزملائهم غير المتخصصين والراغبين في تدريس الأمازيغية.

ذ. الحسن بازغ