تدارست الإطارات الموقعة أسفله، التي بادرت إلى بلورة وتوقيع مذكرة الجمعيات والتنظيمات والتنسيقيات الأمازيغية والإطارات الحقوقية والنسائية الوطنية بالمغرب والمهجر، سبل توضيح الرؤى حول هذه المذكرة المتعلقة بالقانونين التنظيميين المتعلقين بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، في مسعى منها لتقويم مسارها ولتحصينها حتى تكون بالفعل مرجعا لكل الموقعين عليها ومن يهمهم الأمر الموجهة إليهم.
وبعد نقاش مستفيض خلصت الإطارات الموقعة على هذا البلاغ إلى ما يلي :
• تعتبر بأن تملك روح المذكرة ومضمونها يقتضي تفادي توظيفها وانحرافها عن مسارها، وتفادي تكبيلها بالقيود التنظيمية وبرامج غير واضحة المعالم والتي أثبتت التجربة عجزها على خلق الديناميات النوعية المطلوبة.
• تؤكد عدم انخراطها في برنامج “المبادرة المدنية”، مع استمرارها في تثمين المذكرة وسياقها الترافعي وما اتسمت به من روح وحدوية وعمل تنسيقي متميز، ولمضمونها الذي تؤكد من خلاله قوى المجتمع المدني الديمقراطية على ضرورة إنصاف الأمازيغية من خلال قوانين تنظيمية تؤسس للمساواة الكاملة بين اللغتين العربية والأمازيغية، في ما يرتبط ببلورة السياسات العمومية وتنفيذها وتقييمها.
• تأكيدها على أن كل إجراء سياسي وقانوني لا يلبي الحدود الدنيا المنصوص عليها في المذكرة، سيشكل انتكاسة حقيقية لمسلسل مصالحة المغرب مع ذاته من خلال إنصاف الأمازيغية، وسيعتبر تكريسا سياسيا للتمييز بين المغاربة على أساس لغوي وثقافي.
الإطارات والتنسيقيات الموقعة:
– التنسيق الوطني الأمازيغي.
– منظمة تاماينوت.
– الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة.
– الكونغريس العالمي الأمازيغي.
– كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب.
صدر بتاريخ الاحد 29/11/2015